تحضير نص سلامًا أيّتها الجزائر البيضاء سنة رابعة متوسط الجيل الثاني
تحضير نص سلامًا أيّتها الجزائر البيضاء سنة رابعة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الهجرة الداخلية والخارجية ص150 من الكتاب المدرسي الجديد
التعريف بصاحب النص
الأستاذ الدكتور عمر بن قينه من أمجدّل ولاية مسيلة مواليد سنة 1944 أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعات الجزائر، اليمن، السعودية وقطر باحث وكاتب مقالات، قاص، روائي، له خمسة وخمسون كتابا مطبوعا : )مؤلفات أكاديمية، وبحوث متخصّصة، ومؤلفات عامة، وأعمال إبداعية، ومجاميع مقالات : فكريّة و سياسية، وأدبيّة
أسئلة الفهم
السؤال 01 : ما الفكرة التي حدّثنا عنها الكاتب ؟
الجواب 01 : بلد الجزائر.
السؤال 02 : بم وصفها؟
الجواب 02 : البيضاء.
السؤال 03 : علام تدلّ هذه الصّفة؟
الجواب 03 : على الطّهر والنّقاء.
السؤال 04 : من أين يبعث الكاتب سلامه للجزائر ؟
الجواب 04 : من ديار الغربة.
السؤال 05 : وما الذي يحزنه، وممّا يشكو؟؟
الجواب 05 : بعده عن وطنه وهو يشكو غربته وشوقه وما آلت إليه حاله وحال وطنه.
السؤال 06 : يشفق الكاتب على الجزائر ويحنّ إليه، كيف عبّر عن ذلك؟
الجواب 06 : عبّر عن ذلك بقوله: “نراك وأنت بعيدة في القلب وبالعين في كلمة أو في صورة تلفاز فنشفق عليك ونحنّ إليك بحثًا عن ملاذٍ ولو في تقلّبات الأجواء وصحراء العواطف، وخلال ذلك لا تغيبين عنّا لحظةً في الشدّة والهناء.
السؤال 07 : لم يشعر الكاتب بالغربة وهو بين إخوانه من العرب والمسلمين؟ وما علاقة ذلك بالموقف النّفسيّ له؟
الجواب 07 : لأنّها ليست مسقط رأسه، وحنين العبد دائمًا لأوّل منزلٍ والمكان الذي تربّى ونرعرع فيه، وهذا ما أثّر فسيًّا على اكاتب، فارتباط الإنسان بمسقط رأسه ارتباطًا وثيقًا، وهذا موجود حتّى عند الحيوانات فكيف بالإنسان الحسّاس.
السؤال 08 : لم يؤكّد الكاتب على وصف الجزائر بالبياض والسّلام؟ وما علاقة ذلك بسياق النّصّ؟
الجواب 08 : لأنّها حقيقةً رمز الطّهارة والنّقاء، وعلاقة ذلك بسياق النّصّ أنّ هذه الصّفات هي عوامل أخرى لتمسّك الكاتب بأرضه ووطنه واشتياقه له.
السؤال 09 : وظّف الكاتب أسلوب الرّمز أحيانًا في نصّه، استخرج من النّصّ بعض الرّموز وبيّن مدلولاتها؟
الجواب 09 : مثل البيضاء دلالة على الطّهارة والنّقاء، الصّقيع وهو رمز برودة العواطف والأحاسيس رغم أنّ المشرق جلّه صحراء، الغربان والبوم وهما رمزا الشّؤم والحزن.
السؤال 10 : ما الذي يخشاه الكاتب على وطنه؟ وما الذي يرجوه؟
الجواب 10 : يخشى تكالب الأعداء والغرباء من حدب وصوبٍ، ويرجو أن تبقى الجزائر صامدةً شامخةً واقفةً صلبةً حرّةً وأن ينصرها الله على أعدائها في الدّاخل و الخارج.
السؤال 11 : يعاني الكاتب من الغربة، ما الذي زاد في غربته في رأيك؟
الجواب 11 : هو ما آلت إليه البلاد وعدم قدرته على الوقوف بجانبها في محنتها وعجزه عن خدمتها وتقديم العون لها.
السؤال 12 : ضعْ عنوانًا مناسبًا للسّند؟
الجواب 12 : شوق غريبٍ إلى البيضاء.
شرح المفردات
تمور : تموج وتضطرب.
تحتدم : تشتد وتلتهب
مهاجر : جمع مهجر.
حدبٍ وصوبٍ : من كلّ مكان وجميع الجهات.
الفكرة العامة
تمجيد وتعظيم الكاتب لبلده الجزائر وبيانه الشّعور والعاطفة التي تربطه بها
الأفكار الأساسية
// // // //
المغزى العام من النص
يقول أحمد شوقي:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ *** وقومي وإن ضنّوا عليّ كرامُ.
أتذوّق النص
- يناجي الكاتب بلده الجزائر والمناجاة هي حوارٌ داخليٌّ طرفاه الكاتب والمناجي والجزائر، فالمناجاة أشبه بحديث النّفس وهي الكلام والنّداء والدّعاء بصوتٍ منخفضٍ.
- من القرائن اللّغوية الأخرى التي تشير إلى الحوار: استعمال أسلوب النّداء وضميري المتكلّم والمخاطب وأسلوب الاستفهام المتبوع بالإجابة.
- قال الكاتب: “هل تسمعين أيّتها المعذّبة؟” الاستفهام لع علاقةٌ بالحوار، فهو مؤشّر من مؤشّراته.
- وظّف الكاتب النّداء والدّعاء وهما يشيران إلى النّمط الحواري، والحوار يبقى نمطًا خادمًا للنّمط الغالب وهو التّفسيري.
- الضّميران اللذان هيمنا على الخطاب هما ضميري المخاطب والمتكلّم، وكان لهما دور في إحكام بناء النّصّ خاصّةً في جانب الحوار فيه، وخاصّةً عند مناجاة الكاتب وطنه فإنّه يحتاج إلى هذين الضّميرين الترابطين ارتباط الكاتب بوطنه.
- التّكرار سمة بارزة في النّصّ كتكرار كلمة البيضاء وأيّتها الجزائر، التّكرار يدلّ على تعلّق الكاتب بالشّيء أو الأمر المكرّر وعلى الإلحاح عليه والتّأكيد كذلك حتّى يملأ سمع القارئ به.
- التحمت أفكار صاحب النّصّ بعواطفه لتحقيق انسجام النّصّ فالشّوق والحنين هما وليدا الغربة والاعتزاز بالوطن وليد المحبّة والشّعور بالانتماء لهذا الوطن، وكذلك النّداء دلالة على قرب هذا الوطن من قلب مجروحٍ وكيان هذا الكاتب.
أقوّم مكتسباتي
اشتمل الخطاب على صورٍ بيانيّة استخرج ثلاثًا منها اشرحها وبيّن سرّ جمالها.
استخرج مظاهر الاتّساق والانسجام الموجودة في الخطاب، وصنّفها.