تحضير نص التقدم العلمي و الأخلاق سنة رابعة متوسط الجيل الثاني
تحضير نص التقدم العلمي و الأخلاق سنة رابعة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: العلم والتقدم التكنولوجي ص97 من الكتاب المدرسي الجديد
التعريف بصاحب النص
محمد مزالي : ولد في المنستير بتونس سنة 1925 زاول تعلمه الابتدائي والثانوي في تونس، ثمّ انتقل إلى فرنسا لمزاولة تعلّمه العالي حين تخصص في الفلسفة.
رجع إلى تونس، واشتغل مُدرّسا بالمدرسة الصادقية أسّس مجلة الفكر الّتي كان يدافع من خلالها عن أفكاره المتعلّقة بالأصالة والتّعريب، تقلّد عدّة مناصب وزارية في الدّولة التونسيّة.
ومن اهتماماته الفكريّة قضيّة العلم والأخلاق الّتي يتناولها النّصّ الذي بين يديك
أسئلة الفهم
السؤال 01 : ما الفكرة التي طرحها الكاتب ؟
الجواب 01 : العلاقة بين التقدم العلمي والأخلاق
السؤال 02 : هل ترى بينهما علاقةً؟
الجواب 02 : نعم علاقةٌ قويّة، فقد يكون العلم هادمًا لها أو بانيًا لها
السؤال 03 : ما رأيك في هذه العلاقة؟
الجواب 03 : علاقةٌ متينةٌ لا يمكن الفصل بينها فهي وجهان لعملة واحدة
السؤال 04 : ما الذي ساعد الإنسان في بداية هذا القرن على انتصاراته في كلّ المجالات العلميّة ؟
الجواب 04 : اكتشافه لبعض القوانين العلميّة و اهتداؤه إلى تطبيقات تقنيّة عجيبةٍ في مختلف المجالات
السؤال 05 : ما قيمة هذه الفتوحات العلميّة بالنّسبة لما تمّ اكتشافه من قبل ؟
الجواب 05 : قيمة هذه الفتوحات العلمية بالنسبة لما اكتشفه من قبل أنّها باهرة وزاخرة بشتى العلوم الطبيعية والكيميائية و الطبية لكنها ممزوجة بالأخطار التي جعلت البشر لا يدركون مصيرهم ومستقبلهم المجهول
السؤال 06 : ما طبيعة الأزمات الّتي تعاني منها الإنسانيّة رغم تقدّمها العلميّ والتّكنولوجيّ ؟
الجواب 06 : طبيعة الأزمات الّتي تعاني منها الإنسانيّة رغم تقدّمها العلميّ والتّكنولوجيّ هي أزمات خطيرة تهدّد وجود الإنسان حاضرًا ومستقبلاً وذلك بالنّظر إلى التطوّر الهائل الذي يؤدّي إلى الضدّ
السؤال 07 : ما الّذي يفتقده الإنسان ليتحكّم في نفسه ويسخّر العلم لخدمته ؟
الجواب 07 : إلى روح وضمير حيٍّ وأخلاقَ فاضلةٍ ليتحكم في نفسه و يمنحها الخلق القويم
السؤال 08 : لِمَ لمْ تستطع وسائل العلم المادّيّة اليوم أن تُحقّقَ السّعادة للإنسان ؟
الجواب 08 : لأنّها ترضي جانبه الماديّ فقط ولكنّها لا تستطيع إرضاء غايته الرّوحيّة المعنويّة والسّعادة لا تبنى على الشقّ الماديّ فقط بل على الشقّين المادّي والمعنوي
السؤال 09 : كيف نُحسِن استعمال المعارف العلميّة لتجنيب الإنسانيّة الخراب والدّمار ؟
الجواب 09 : بربط هذه المعارف بالعقيدة والأخلاق وخاصّةً إذا كانت آمالٌ نبيلةٌ
السؤال 10 : أصحيحٌ أنّ الإنسان كلّما ازداد علما كان أقرب إلى السّعادة والكمال والحكمة ؟ علّل
الجواب 10 : ليس صحيحا أنّ الإنسان كلّما ازداد علما كان أقرب إلى السّعادة والكمال والحكمة
السؤال 11 : هل ترى أن تطوير مجال البحث العلميّ وتثمين مكانة العلماء ضروريّ لنقل بلادنا إلى مصافِّ الدّول المتقدّمة ؟ وضح..
الجواب 11 : ليس لأن الأمة بدون تطوير مجال البحث العلمي و التكنولوجي هي أمة سائرة إلى الزوال و أمة تتربصها الأمم الأخرى لتوقع بها و تصبح تابعة لها في شتى الميادين و هذا ما يحدث في شتى أمم العالم الثالث
شرح المفردات
نواميس علميّة : قوانين علميّة – ج : ناموس
استبصرنا الحقيقة : اسْتَبْيَنَّاها وعرفناها
التّسابق الرّهيب : التّنافس المخيف
على شفا جرف هارٍ : مَثَلٌ سائر يُضرَب لما يكون في منتهى الوهن والانحلال والإشراف على
الزّوال، ورد ذكره في القرآن الكريم
الحتميّ : الواجب المفروض
الأساطير : الخرافات الّتي لا أساس لها من الصّحّة، والواحدة أسطورة البعيدة عن الواقع المألوف
العقيدة : التّصديق بالشيء والجزم به
باهرة : مدهشة
الويل : العذاب
الفكرة العامة
بيان الكاتب العلاقة التي تربط بين العلم والأخلاق و إعتبارهما وجهان لعملةٍ واحدةٍ.
الدعوة إلى ضرورة إحاطة العلم بسياج الأخلاق لضمان الرقي وحماية الأمة من الدمار.
الأخلاق معايير ثابتة، وقوانين ضابطة، يقاس بها سمو العلم.
ذكر الكاتب للتطورات الت وصل لها الإنسان والت لم يغلب فيها الجانب الأخلاقي.
الأفكار الاساسية
الأفكار الاساسية الاولى
التقدم العلمي في مجال الأسلحة النووية والهيدروجينية يهدد أمن وبقاء البشرية .
التخوف من الآثار السلبية للتقدم العلمي .
الإعجاب الشديد الذي أبداه الكاتب بالذي وصل إليه الإنسان في العصر الحديث .
الأفكار الاساسية الثانية
هوس الإنسان المعاصر بالتقدم التكنولوجي جعله يهمل الجانب الأخلاقي
إهمال الإنسان للجانب الأخلاقي في المسار العلمي يهدد وجوده .
وصف الكاتب سبب ابتعاد الإنسان عن الجانب الأخلاقي في اختراعاته
الأفكار الاساسية الثالثة
ذكر الكاتب لما سيؤول إليه حال الإنسانية إن بقي الإنسان على ما هو عليه من اختراعات لا يراعي فيها المصلحة الإنسانية
المغزى العام من النص
العلم و الأخلاق يصنعان القوة.
العلم والأخلاق جناحان يحلق بهما الفرد والمجتمع على حدٍ سواء، ولا ينفع التحليق بأحدهما دون الآخر.
التقدم العلمي بغير ضوابط أخلاقية، وإن حقق بعض الفوائد العاجلة على المدى القريب، إلا إن آثاره المدمرة على المدى البعيد أكثر بكثير من فوائده،
قال الشاعر حافظ الإبراهيم :
لا تحسـبنَّ العـلمَ ينفـعُ وحدَه *** مـا لـم يتـوَّج ربُّـه بخــلاقِ
أتذوّق النص
السؤال 01 : هل قصدُ الكاتبين واحد أم لا ؟ علّل.
الجواب 01 : نعم قصد الكاتبين واحد هو التخوف من الانعكاسات السلبية للتقدم العلمي والتكنولوجي على الإنسان.
السؤال 02 : هل استعمل الأنماط نفسيهما؟
الجواب 02 : نعم، استعمل كل منهما نفس الأنماط التفسير والوصف والحجاج لأن طبيعة النصوص العلمية تتطلب التفسير والحقائق تفسر عن طريق الوصف والحجاج.
السؤال 03 : فما علاقة النّمط الغالب للخطاب بقصديّة الكاتب؟
الجواب 03 : هو تبيان مدى ضرورة إحاطة العلم بسراجٍ الأخلاق والضّمير الحيّ، حيث أراد أن يقنعنا بفكرته الصائبة وهذا ما يدل على النمط الحجاجي.
بالعودة إلى الفقرة الأخيرة من الخطاب نستنبط هيكلتها من حيث بناء الكاتب أفكاره مستعينًا بالجدول
الفكرة | الرّابط المنطقي | الحجّة |
– إنّ التأمّل ….. كما هو. | لأنّ | تحدّي الرّبع الأخير… تغيير ما به. |
– التقدّم يجعل الإنسان…. في القديم. | وذلك | الاعتماد على وسائل… أساطيرهم. |
– لكنّ هؤلاء ….. الأمل المنشود. | فمن الممكن | أن يخرّب الدّنيا… المزالق والدّمار. |
– فالعقيدة إذن …… وحده. | وقديمًا قالوا | علم غزيرٌ….. خرابًا للنّفوس. |
أقوّم مكتسباتي
عد إلى الفقرة الأولى وحدّد نمطها مع التّعليل.
اشتمل الخطاب على صورٍ بيانيّة استخرج ثلاثًا منها اشرحها وبيّن سرّ جمالها.
ورد في الخطاب بعض الإشارات الإنشائيّة استخرجها وحدّد صيغتها مبيّنًا الغرض البلاغي منها.