تحضير نص فضل العلم سنة رابعة متوسط الجيل الثاني

تحضير نص فضل العلم سنة رابعة متوسط الجيل الثاني

تحضير نص فضل العلم سنة رابعة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: العلم والتقدم التكنولوجي ص97 من الكتاب المدرسي الجديد

التعريف بصاحب النص

ابن عبد الوهاب المتوفىّ سنة 240 ه / 845 م هو أبو سعيد الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرّحمن ثالث أمراء الدولة الرستميّة تيهرت وأطولهم مدّة في الحكم 190 ه / 240 ه ضرب في زَحمة كلّ فنّ من فنون العلم ونبغ في الأدب فترك فيه مجموعة من الخُطب والرسائل وقال الشعر أيضا. لكنّ شعرهُ، كشعر كلّ الفقهاء يغلب عليه الطابع التّعليميّ. وممّ اشتهر من شعره قصيدته في بيان فضل العلم. منها الأبيات الّتي بين يديك.

أسئلة الفهم

السؤال 01 : هل للعلم أفضالُ؟
الجواب 01 : نعم كثيرة منها احترام وتقدير النّاس لطالب العلم ونيل المكانة السّامية عند الله عزّ وجلّ

السؤال 02 : هل توافق الشّاعر فيما دعا له؟
الجواب 02 : نعم لأنّ لا تطوّر دون علمٍ ولا تقدّم دون علمٍ ولا حياة سعيدة دون علمٍ

السؤال 03 : ما موقف الشّاعر من العلم، علّل بعبارات من النصّ؟
الجواب 03 : مجلّ ومعظّمٌ للعلم ويراه أفضل الأعمال التي يأتي بها الإنسان من ذلك قوله : “حيّ وإن مات ذو علمٍ، للعلم فضل على الأعمال قاطبةً، وصل على العلم في الأسفار قاطبةً”

السؤال 04 : اقتبس الشّاعر من السنّة ما يبرّر موقف، استظهر الاقتباس، هل تراه ملائمًا؟
الجواب 04 : للعلم فضلٌ على الأعمال قاطبةً مقتبسٌ من قوله صلّى الله عليه وسلّم: فضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وهو اقتباس ملاءمٌ فللعلم مكانة فهو يزيل غطاء الجهل عن الأمّة…”

السؤال 05 : إلام دعا الشّاعر من أجل تبرير موقفه؟
الجواب 05 : دعا إلى طلب العلم وتحصيله وهدفه الوصول إلى الفضيلة والمقام الرّفيع فالعلم يرفع صاحبه إلى عليّين والعلم خير للعباد والبلاد

السؤال 06 : ألحّ الشّاعر على ضرورة الرّبط بين العلم والعمل موظّفًا الاقتباس والتّشبيه، مثّل لذلك من النصّ؟
الجواب 06 : ولا تكن جامعًا للصّحف تخزّنها… كالعير يحمل بين العير أسفارًا. مقتبسًا من قوله تعالى [مثل الذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا] وفي ذلك تشبيه لحامل العلم بالحمار يحمل أسفارًا أي كتبًا لا يعرف معناها.”

السؤال 07 : ختم الشّاعر قصيدته بحكمةٍ، أبرزها وبيّن أثرها في حياة الفرد؟
الجواب 07 : خير العلم ما نفع” فالعلم نوعان ضارٌّ ونافعٌ

شرح المفردات

رَوْحا : رجوعا بعد الغروب
أوطارا : حاجات، مفردها وطر
أخطارا : ذِكْرًا، ج : خطر
معتسفا : سالِكًا – وسائرًا
أحزانا : الحَزَنُ من الأرض ماغَلُظ، من جبال وفيافٍ
إبرارا : إحسانا وتقرّبا

الفكرة العامة

بيان الشّاعر فضل العلم على الفرد والمجتمع، وإشادته بطالب العلم

الأفكار الأساسية

إجلال الشاعر للعلم و العلماء
تحفيز الشاعر للسعي في طلب العلم
إلحاح الشاعر للربط بين العمل و العلم النافع

المغزى العام من النص

قال صلّى الله عليه وسلّم: من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سلك الله به طريقًا إلى الجنّة

أتذوّق النص

السؤال 01 : ما النّمط الغالب على الأبيات الستّة الأولى؟
الجواب 01 : النّمط الإخباري

السؤال 02 : ما التّغيير الذي أحدثته أفعال الأمر في سياق الكلام بدءًا من البيت السّابع؟
الجواب 02 : إعطاء توجيهات وإرشادات للقارئ وهي بمثابة نصائح من الشّاعر حول العلم وطلبه

السؤال 03 : ما النّصائح التي أسداها الشّاعر؟ ما الأسلوب الذي استعمله؟ وما النّمط الذي استخدمه؟
الجواب 03 : وهي شدّ الرّحال وطلب العلم والصّبر على ذلك كما نصح بالتّواضع للعلماء والبرّ بهم ونصح بالعمل بما يعمل ولا يكون كالبعير يحمل أسفارًا، استعمل الأسلوب الإنشائي الطّلبي المتمثّل في الأمر، أمّا النّمط الذي استخدمه فهو التّوجيه

في هذا الجدول عناصر تدلّ على انسجام النصّ من حيث محتواه، انقلها ثمّ ضع إشارة × في الخانة المقابلة لها

العنصرالإشارة
وحدة الموضوع.×
التدرّج من التّمهيد إلى التّوجيه.×
الرّوابط اللّفظيّة.×
وحدة موقف الشّاعر من الموضوع.×
وحدة الوزن والقافية.×
تكرار بعض الكلمات.لا